[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صديق من السماء !
قرع الراهب الشاب باب قلاية
الراهب الشيخ المفتوح في هدوء ، قائلاً : " أغابي ( محبة) " ، فلم يجب
الشيخ كرر مرة ثانية فثالثة ، دون أجابة . اضطر الراهب أن يدخل إذ يعلم أن
الشيخ مريض جداً . دهش الراهب إذ رأى الشيخ جالساً وبجواره رجل وقور جداً .
قال الراهب الشيخ للشاب : " كيف دخلت
دون أن يُسمح لك بذلك ؟" فتدخل الضيف قائلاً : " دعه ، فإن الله يريده أن
ينال بركة ! "
استأذن الضيف وسلم على الراهبين ، عندئذ
سأل الشاب الشيخ : " من هو هذا الضيف الغريب ؟" أجابة الشيخ : " إن آداب
الرهبنة تقتضي ألا تسأل في أمر لا يخصك !" أصرّ الشاب على التعرف على الضيف
الفريد الذي عندما سلم عليه شعر بقوة تملأه ، وأخيراً قال الشيخ :
سأخبرك بشرط ألا تخبر أحداً عنه حتى
يوم رحيلي...
لقد عانيت من الآم شديدة وأحسست أني غير
قادر على القيام لفتح باب القلاية ، لذلك تركت الباب مفتوحاً حتى تستطيع
الدخول .
إذ اشتدت بي الآلام جداً أمسكت بالكتاب
المقدس مصدر تعزيتي ، وقد عرفته ليس كتاباً للقراءة بل للقاء مع الله
الكلمة وملائكته وقديسيه من العهدين القديم والجديد . تعودت أن أمزج
القراءة بالصلاة ، وأدخل مع إلهي في حوار ممتع ... فهو مصدر فرحي وسلامي
وتعزيتي .
أمسكت بالكتاب المقدس ، وإذ اشتدت بي
الآلام جداً أحسست بالحاجة إلى صديق يعزيني . إني محتاج أن أتحدث مع إرميا
النبي الباكي. فتحت مراثي إرميا ، ثم رفعت عيني إلى الله صارخاً : " أإرسل
لي إرميا النبي يعزيني !" وإذ بدأت أقرأ في سفر مراثي إرميا ظهر لي إرميا
النبي ، ودخلنا معاً في حوار معز. وها أنت قد دخلت القلاية لتجده يتحدث معي
، وكان لك نصيب اللقاء معه !
عزيزي الحبوب ... بلا شك أنك محتاج مثلي
إلى أصدقاء يلازمونك ويسندونك. ليس صديق أعظم من الله الكلمة ، تلتقي معه
حين تقرأ الكتاب المقدس ،أو الإعلان الإلهي المكتوب . خلاله تدخل في حوارٍ
مع صديقك الإلهي بكونه الكلمة واهب الحياة معطي اللذة ، ومشبع النفس ،
فتقول مع المرتل :
" بكلامك أتلذذ "
" بكلامك أحيا "
" وجدت كلامك حلو فأكلته " مز 119.
خلال الإعلان السماوي المكتوب يرفع الروح
القدس قلبك وفكرك وكل أعماقك إلى السماء ، فتسمع الصوت السماوي : " أنت
سماء وإلى سماء تعود تسمع الصوت : " أنت تراب ( أرض ) وإلى تراب تعود !".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صديق من السماء !
قرع الراهب الشاب باب قلاية
الراهب الشيخ المفتوح في هدوء ، قائلاً : " أغابي ( محبة) " ، فلم يجب
الشيخ كرر مرة ثانية فثالثة ، دون أجابة . اضطر الراهب أن يدخل إذ يعلم أن
الشيخ مريض جداً . دهش الراهب إذ رأى الشيخ جالساً وبجواره رجل وقور جداً .
قال الراهب الشيخ للشاب : " كيف دخلت
دون أن يُسمح لك بذلك ؟" فتدخل الضيف قائلاً : " دعه ، فإن الله يريده أن
ينال بركة ! "
استأذن الضيف وسلم على الراهبين ، عندئذ
سأل الشاب الشيخ : " من هو هذا الضيف الغريب ؟" أجابة الشيخ : " إن آداب
الرهبنة تقتضي ألا تسأل في أمر لا يخصك !" أصرّ الشاب على التعرف على الضيف
الفريد الذي عندما سلم عليه شعر بقوة تملأه ، وأخيراً قال الشيخ :
سأخبرك بشرط ألا تخبر أحداً عنه حتى
يوم رحيلي...
لقد عانيت من الآم شديدة وأحسست أني غير
قادر على القيام لفتح باب القلاية ، لذلك تركت الباب مفتوحاً حتى تستطيع
الدخول .
إذ اشتدت بي الآلام جداً أمسكت بالكتاب
المقدس مصدر تعزيتي ، وقد عرفته ليس كتاباً للقراءة بل للقاء مع الله
الكلمة وملائكته وقديسيه من العهدين القديم والجديد . تعودت أن أمزج
القراءة بالصلاة ، وأدخل مع إلهي في حوار ممتع ... فهو مصدر فرحي وسلامي
وتعزيتي .
أمسكت بالكتاب المقدس ، وإذ اشتدت بي
الآلام جداً أحسست بالحاجة إلى صديق يعزيني . إني محتاج أن أتحدث مع إرميا
النبي الباكي. فتحت مراثي إرميا ، ثم رفعت عيني إلى الله صارخاً : " أإرسل
لي إرميا النبي يعزيني !" وإذ بدأت أقرأ في سفر مراثي إرميا ظهر لي إرميا
النبي ، ودخلنا معاً في حوار معز. وها أنت قد دخلت القلاية لتجده يتحدث معي
، وكان لك نصيب اللقاء معه !
عزيزي الحبوب ... بلا شك أنك محتاج مثلي
إلى أصدقاء يلازمونك ويسندونك. ليس صديق أعظم من الله الكلمة ، تلتقي معه
حين تقرأ الكتاب المقدس ،أو الإعلان الإلهي المكتوب . خلاله تدخل في حوارٍ
مع صديقك الإلهي بكونه الكلمة واهب الحياة معطي اللذة ، ومشبع النفس ،
فتقول مع المرتل :
" بكلامك أتلذذ "
" بكلامك أحيا "
" وجدت كلامك حلو فأكلته " مز 119.
خلال الإعلان السماوي المكتوب يرفع الروح
القدس قلبك وفكرك وكل أعماقك إلى السماء ، فتسمع الصوت السماوي : " أنت
سماء وإلى سماء تعود تسمع الصوت : " أنت تراب ( أرض ) وإلى تراب تعود !".